تمثل المعاناة من ضعف البصر وفقدان القدرة على الاستغناء عن النظارات الطبية مشكلة تحاول الكثير من المراهقات الإفلات منها، فمرحلة المراهقة مرحلة انطلاق وتحرر، وتكوين علاقات اجتماعية، وانفتاح على العالم الخارجي، ولابد في جميع الأحوال أن تتحلى المراهقة بقدر كافٍ من الثقة بالذات والثبات عند التعامل مع المحيطين.
فمع تزايد الاهتمام بالمظاهر الخارجية التي باتت تشكل عنصرا أساسيا في تكوين صور ذهنية عن الآخرين، صار الحصول على أفضل مظهر شخصي ممكن حلم الكثيرات من مراهقات الجيل الحالي مما يدفع بعضهن إلى اتباع أساليب متنوعة للتخلص من عيوب المظهر، وقد يكون ذلك أحيانا على حساب صحتهن!
تحتاج المراهقات من ضعاف البصر إلى التفاعل بقدر من الحرية أثناء ممارسة الأنشطة الشخصية، لاسيما الرياضات على تنوعها، وكذلك عند حضور المناسبات الاجتماعية والخروج مع الأصدقاء، الأمر الذي يجعل في العدسات اللاصقة الحل الأمثل للتخلص من عبء النظارات الطبية، خاصة مع إمكانية تعرضها للكسر أثناء الحركة السريعة. وهنا يطرح السؤال نفسه، هل في استخدام العدسات خطر على البصر في المستقبل؟
أبرز عيوب العدسات اللاصقة
ليس من المنصوح به طبيا استخدام العدسات دون استشارة أخصائي عيون لضمان سلامة الاستخدام وعدم تأثر العين سلبيا في المستقبل. قد تُصاب المراهقة بتقرح في القرنية مع طول استخدام العدسات، خاصة إذا ما تجاوزت الفترة المنصوح باستخدامها خلالها. ل
نصائح لكيفية استخدام العدسات:
• غسل اليدين بالصابون وشطفهما جيدا
• غسل العدسات بالمحلول جيدا والتأكد من خلوهما من الأتربة
• تجنب تغيير محلول التنظيف دون استشارة طبيب متخصص
• خلع العدسات في حالات السباحة أو الخلود إلى النوم
• التخلص من العدسات فور انتهاء صلاحيتها، ومن المنصوح به الاستغناء عنها قبل ذلك الموعد بفترة
• عدم التردد في استشارة أخصائي عيون عند الإصابة باحمرار أو زغللة، أو غير ذلك من الحالات الناتجة عن تأثر العين بسبب العدسة.