باتت مشكلة توتر العلاقات بين الأمهات والمراهقات من الأبناء تؤرق شريحة ليست بالهينة من بين سكان المجتمعات العالمية، ورغم ما تمتاز به العلاقة الإنسانية بين الأمهات والبنات من قوة ومتانة، عادة ما تتخلل هذه العلاقة بعض النزاعات والاضطرابات التي تهدد هدوءها واستقرارها، ما يدفع بعض المراهقات للإيمان والتسليم بأن تعنت أمهاتهن، وقسوتهن أحيانا، نابعة من الكراهية!
تكمن المشكلة بين الأمهات والبنات في سن المراهقة في عدم قدرة الأمهات أحيانا على الاعتراف بكبر البنات وحقهن في الاستقلالية. تجد بعض الأمهات صعوبة في منح ابنتها المراهقة الثقة الكاملة في التصرف واختيار الأصدقاء والتعامل مع الحياة على تنوع شؤونها، والمشكلة الأكبر هي أن تطور العلاقة يقع تحت مسؤولية الأم، ما يعني أن تعنتها وقسوتها في مواجهة تمرد الابنة المراهقة قد يفاقم المشكلة، ويعني أيضا أن حنوها واستخدامها اللين لاحتواء الابنة قد يمتص تمردها ويعين على تقويم سلوكها على النحو الذي تبغيه الأم.
وإيمانا بأن لكل مشكلة حل، ومحاولةً للتخفيف من عناء الأسرة العصرية والحد من تأزم العلاقات بين المراهقات والأمهات، نعمل على إلقاء الضوء على بعض الحلول الثابت نفعها في علاج هذه النوعية من المشكلات.
7 نصائح لتتجنبي الشجار مع والديك
السيطرة على الغضب
التزام الهدوء أثناء التعامل
التواصل والحوار
أفضل طريقة لتقوية العلاقة بين الأم والابنة منذ طفولتها هي الحوار
المواجهة عند ملاحظة السلوك السلبي للابنة
ليس من الصحيح تجاهل التصرفات السلبية وغير المبررة للابنة المراهقة خشية التعدي على خصوصياتها أو جرح مشاعرها،